رأيت أبياتا قصورا وما
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة رأيت أبياتا قصورا وما لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

رأَيتُ أَبياتاً قُصوراً وما
فيها قُصورٌ لا ولا ما يُعابْ
سَكَنْتُ مِنْها جنَّةً زُخْرِفَتْ
بطيبِ أَلفاظٍ حِسانٍ عِذابْ
وقلْتُ مَنْ أَنْشَأ لنا هذِه
لقد أَتى مِنْ كلِّ شيءٍ عُجابْ
قالتْ أَنا أَنَشَأَني سَيِّدٌ
يَأْخذُ مِنْ المعاني اللُّبابْ
لهُ رِياضاتٌ وأَخلاقُهُ
أَعْذَبُ مِنْ رِشْفِ اللَّمى والرُّضابْ
يَسْتَفْتِحُ الأَمْرَ بتَدْبيرِهِ
فيفْتَحُ المُغْلَقَ مِنْ كلِّ بابْ
يَميسُ مَنْ يَسْمعُ أَلفاظَهُ
حتى كأَنَّ اللَّفظَ مِنْهُ شرابْ
فقلتُ هذا وَصْفُ زينِ الدُّنا
والدِّينِ أَعلى كلِّ مَوْلى نِصابْ
إِنْ عاقَ سوءُ الحظِّ عن قُرْبِهِ
فإِنَّ قَلبي عندَهُ في اقترابْ
أَو خانَهُ الدَّهْرُ فلا يكْتَرثْ
فكلُّ ما فوقَ التُّرابِ تُرابْ
شرح ومعاني كلمات قصيدة رأيت أبياتا قصورا وما
قصيدة رأيت أبياتا قصورا وما لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري وعدد أبياتها عشرة.