أنا والورى باسم الهوى سيان
أبيات قصيدة أنا والورى باسم الهوى سيان لـ المكزون السنجاري

أَنا وَالوَرى بِاِسمِ الهَوى سِيّانِ
لَو لَم أَفُز مِن عَينِهِ بِعَياني
وَبِنُقطَةِ الحَفَينِ مِن فِعلِ اِسمِهِ
في الحُسنِ فُزتُ بِكَونِهِ النواني
وَعَرفتُ تَأَويلَ الحُروفِ وَلَفظِها ال
عَرَبِيَّ وَالعِبرِيَّ وَالسَرياني
وَظَفَرتُ بِالتَنزيلِ وَالتَأويلِ في الت
تَوراةِ وَالإِنجيلِ وَالقُرآنِ
وَقَرَأتُ رَقمَ صَحائِفِ الأَخيار وَالأَب
رارِ وَالفُجّارِ في ديواني
وَعَلِمتُ بِدَوِيِّ وَالمَعادَ وَمَوتَتي ال
أولى وَمَن أَفناهُ مَوتٌ ثانِ
وَعَبَرتُ مِن فَوقِ الصِراطِ مَسَلِّماً
لِما بَدا الرَجحانُ في ميزاني
وَلَحِّبي الصَبرُ الجَميلُ زَهِدتُ في ال
جَنّاتِ حينَ رَغِبتُ في النيرانِ
فَأَعادَها بَراداً عَلَيَّ سَلامُها
في حَلِّها تَركيبَها الجُسماني
فَبَقيتُ كَالياقوتِ لا أَخشى بِها
عَرَضاً يُغَيِّرُ جَوهَري النَفساني
بِعَيانِ مالِكِها أُنَعِّمُ خالِداً
فيما يَزيدُ بِقُربِهِ رَضواني
شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا والورى باسم الهوى سيان
قصيدة أنا والورى باسم الهوى سيان لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها أحد عشر.
عن المكزون السنجاري
حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]
تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا
المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ المكزون السنجاري - ويكيبيديا